كنت قد عرفت في صغري
أن العم طه هو رسام، وقد تخرج من أكاديمية الفنون الجميلة.
أعتقادي هذا كان خاطئاً، ولكن لكون أنه كان رساماً رائعاً،
وقد أعطاني أروع الدروس في الرسم، جاء هذا الإعتقاد على
أنه رسام فنان، وهو كذلك...!
لا أريد أن أصدق في الحقيقة بأن كل لوحاته قد أحترقت معه،
أو على الأقل صوراً لتلك اللوحات! ولكن لحد هذا الوقت وأنا
أكتب هذا فأني لم أجد غير هذه الصورة التي أقتطعتها من
صورة أخذت في غرفته، وكانت هذه اللوحة معلقة على الحائط.
هذه اللوحة هي عمل زيتي شخصي لصديق الشاعر الرسام كاظم
الخليفة، أنجزت في نهاية السبعينيات من القرن الماضي. |